موسوعة امراض الكناري 2
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة امراض الكناري 2
للتسمم عدة أنواع منها:
1- التسمم بثاني أكسيد الكربون:
وجود
القفص قرب الفحم المشتعل وقرب الموقد أو قرب قنديل مشتعل في غرفة صغيرة,
أن الروائح وثاني أكسيد الكربون الصادرة عن النار المشتعلة مضرة للعصفور
وتسبب له الموت اختناقا.
2- التسمم بالأدوية المضادة للحشرات:
تحتوي
هذه الأدوية على الكثير من المواد الكيميائية السامة, لذلك يجب استعمالها
بحذر في محيط وجود الأقفاص. عوارض هذا التسمم هي نوبات عصبية وتشنجات تؤدي
إلى موت الطائر.
3- التسمم بالأطعمة الفاسدة:
قد يتسمم العصفور نتيجة تناوله طعاما فاسدا أو خضارا عولجت بمواد كيميائية.
4-التسمم بالأدوية:
ويحصل عند استعمالنا لأصناف من الأدوية بدون استشارة الطبيب (أدوية فاسدة – أخطاء في الاستعمال أو في تقدير الكمية اللازمة).
تعرق عند الإناث التي تطعم الفراخ
يحدث
أن يظهر على الأنثى بعد الفقس وأثناء إطعام الفراخ حالة من العرق, ومن
المعلوم أن العصافير ليس لها غدد عرقية, فالطيور تطرد الحرارة من خلال
الفم. وعندما يحدث العرق يكون هذا نتيجة لتغذية الصغار بطعام فاسد, يجعل
براز الصغار لزجا فيتسرب خلال صدر الأنثى, إزالة الفضلات من العش لنظافته
(تتم النظافة عن طريق ابتلاع الأنثى للفضلات) ولأن البراز السائل لا تستطيع
الأنثى إخراجه من العش لذلك يتراكم البراز على ريش الأنثى بمظهر العرق
وريش الصغار مسببا لها منظرا قذرا.
بالنسبة لتلك العملية يعني التعرق
يعطى للأنثى شربة ملح إنجليزي (كمية قليلة جدا على مياه الشرب) لتنظيف
أحشائها, ويوقف إعطاء البيض ويستخدم لبن الزبادي( اللبن الرايب) والبقسماط
مع إضافة القليل من الأرز المسلوق حتى زوال الحالة ثم تعاد التغذية بالبيض
مرة أخرى
الضغط:
الضغط هو أي تأثير داخلي أو خارجي يأتي بشكل مؤذ لجسم العصفور.
قد يكون فيزيائي: تغير شديد في الحرارة (برد أو حر), تغير في نظام الغذاء, عدم تواجد الماء لفترة من الوقت, مرض... الخ.
وقد يكون نفسي: شجار بين العصافير, نقل العصفور من منطقة لأخرى, سقوط القفص من مكان عالي إلى الأرض...الخ.
يجب الانتباه لطريقة التقاط العصفور بأيدينا من القفص, نلتقطه براحة اليد ولا نضغط عليه من أي طرف.
يتسبب الضغط باضطرابات خطيرة لجسم العصفور وقد تكون مميتة.
الإسهال البسيط:
وأسبابه: كثرة إطعام الطائر للخضار, البرد, الماء المثلج, الطعام الفاسد قليلا...
تلاحظ على أرض القفص برازا سائلا, إذا بقي العصفور حيويا ومحافظا على صحته الطبيعية فهذه ليس بالحالة الخطرة.
نضع
له مياه مقطرة للشرب, نوقف إعطاء الخضار والفواكه, إن إعادة النظر بالنظام
الغذائي وتصحيحه والحفاظ على نظافة القفص من البراز والأوساخ أفضل علاج.
قد يأتي الإسهال كأحد عوارض الإصابة بالحوارة, التيفوز, أو إلتهاب الكبد... بعلاج هذه الأمراض يتوقف الإسهال.
الإمساك:
أن أهم أسباب إصابة الطائر بالإمساك هي أخطاء في نظام الغذاء (كثرة إعطائه البيض – بزر القنب – عدم إعطائه الخضار الطازجة).
من عوارض الإمساك أن يكون الريش المحيط بالمخرج ناشفا – انتفاخ في المعدة – محاولات العصفور المتكررة لقذف البراز دون جدوى.
سقوط المخرج:
يأتي نتيجة إصابة العصفور بالإمساك الحاد, ومحاولته بصعوبة قذف البراز. وقد يحصل ذلك عند الإناث بسبب صعوبات في وضع البيض.
التهاب الكبد:
إن
تزايد المواد الدهنية هي السبب الرئيسي الشائع, وقد يكون السبب قلة
الأكسجين أو قلة الحركة, (وضع الطائر في قفص صغير), أو قد يكون نتيجة إعطاء
الطائر أطعمة ذات كثافة زيتية...
نلاحظ بأن العصفور المصاب بهذا المرض يفقد حيويته, يخف أكله, يقف مكور الجسم, يعتريه إسهال....
يتضخم الكبد ويتغير لونه من زهري إلى أصفر, يتطور هذا المرض من 3 إلى 6 أسابيع.
الراشيتيسم:Rachitisme
نقص الكالسيوم أو الفسفور أو عدم إتزانهما النسبي – نقص الفيتامين D ... يتسببان بإصابة العصفور بهذا المرض.
من
عوارضه: ضعف القابلية – نشاف الجلد – بطء النمو – ظهور شيء من الاعوجاج
على الجهاز العظمي – تورم المفاصل – تبيض الإناث بيضة ذات قشرة طرية...
آفات البيض:
بيض بدون صفار (مح):
حالة
شائعة عند إناث الكناري المسنة, أو التي وضعت بيضا على عدة مرات متواصلة
في الموسم الواحد... هذا البض عادة بدون صفار (مح) ويكون حجم البيضة صغير
جدا.
بيض ذو صفارين:
قد تحتوي البيضة على صفارين, وسبب هذه الحالة يعود إلى خصب المبيض, سيما في موسم وضع البيض.
البيضة المحتوية على صفارين تكون أكبر حجما من البيضة العادية ولا تفقس.
بيض بألوان غير عادية:
تعمد أسباب تلون البيض بألوان غير عادية (أبيض – أحمر) إلى النظام الغذائي أو إلى نزيف دموي داخل الجسم.
بيض عاري:
هو بيض بدون قشرة أو ذو قشرة رخوة لينة.
أسبابة نقص الكالسيوم في غذاء الطائر أو عدم نمو الغدد الإفرازية. أو وجود تورم في الرحم.
بيض عقيم:
أي بيض لا يفقس.. والأسباب تعود إلى:
- وضع الأنثى لبيضها قبل موسم التفقيس.
- ذكر عقيم (لا يلقح الأنثى أو غير صالح لإفراز السائل المنوي أو يكون الذكر غير جاهز للتزاوج).
أمراض الكناري 5
[b]هذا
هو الجزء الخامس من موضوع أمراض الكناري أتمنى من الله أن تنتفعوا به
وأسأل إخواني أن يدعوا لي ولكاتب هذا الموضوع بالجنة وأن لا ننسى العاء
لإخواننا في غزة :
القمل:
حشرة تعيش على العصفور, تتغذى
من بقايا الريش والجلد, تضع بويضاتها قرب قواعد الريش, تمتص الدم, تزعج
الطائر عند تنقلها بين الريش على جسمه فيشعر بالحكة ويحك جسمه بمنقاره.
1- القمل الأحمر:
لا
تعيش هذه الحشرة على جسم العصفور بل تختبيء في الزوايا المظلمة للقفص, أو
في جدرانه, وفي الأعشاش, تخرج في الليل فقط كي تنقض على العصفور, تمتص
دمه,تخرج بكميات كبيرة حتى أنها تسبب بفقر دم مميت للعصفور.
لون هذا الفاش الحقيقي رمادي ولكن عند امتصاص الدماء يظهر لون الدم من خلال جسد الفاش فيبدو أحمر اللون.
1- قمل الريش:
هي
حشرة تنشط في الجو الحار وتتركز حول الرقبة والرأس بحيث لا يستطيع الطائر
الوصول إليهما بمنقاره ولذلك يحاول العصفور استعمال أرجله للتخلص من الألم
الناشىء من وخز القمل وكثيرا ما يحك الطائر رأسه ورقبته بالأجسام الصلبة من
حوله مما يسبب من فقدان الريش في هذه الأماكن ويبدو الرأس عاريا من الريش
وقد يسبب الحك في إصابة الرأس بالجروح التي قد تتلوث ويحدث منها مضاعفات
خطيرة.
وهذا القمل السريع الهرب إلى داخل الريش إذا شعر بأي خطر, ويضع هذا القمل البيض عند قواعد الريش.
2- قمل الجناح:
يوجد
غالبا تحت الجناح ويميزه شريط داكن اللون على الحافة الخارجية لحلقات
الجسم كما انه يوجد بهذه الحلقات على الجانبين مناطق قاتمة اللون.
3- قمل جسم الطائر:
فهو ينتشر على جميع أجزاء الجسم وهو سريع الحركة ويصيب خاصة الأفراخ الصغيرة.
أضرار القمل:
ينتج
عن الإصابة الشديدة بهذه الحشرة بقع حمراء على الجلد سرعان ما تتحول إلى
قشور الجرب وتغطى بالدم الجاف. وكثيرا ما يتغذى القمل على نواتج الالتهابات
الجلدية كما يتغذى على الدم السائل. وقد تؤدي الإصابة الشديدة بالقمل إلى
النفوق خصوصا بالأفرخ الصغيرة ولكن عموما فالضرر ينتج عن الهزال وضعف
الطيور وبالتالي عدم نموها وعدم كفاءتها الجنسية مما يفقدها القدرة على
الأمومة ووضع البيض.
2- فاش الريش:
يدخل هذا الطفيل في تجويف الريش الصغير متخذا طريقة بواسطة الدم إلى الرئتين حيث يستقر هناك.
3- فاش نتقف الريش:
يعرف
بالجرب لأنة يأكل تجويف الريش مسببا إثارة شديدة للعصفور ولذلك ينزع
العصفور ريشة بمنقاره من شدة الألم. والطفيل يهاجم الرأس مسببا القراع
ويعتبر هذا النوع من الفاش من أشد الأمراض التي تصيب العصافير.
4- الجرب:
هو مرض شائع تسببه حشرة صغيرة تكاد لا ترى بالعين المجردة. تصيب طيور الزينة الحبيسة في الأجزاء العارية من الريش.
من
عوارضه: نرفزة العصفور وتقشر في جلد القوائم يليه تجمع سائل أبيض. تتحول
هذه القشرة إلى مواد جافة صفراء اللون. يتغير شكل القوائم, تكبر الأصابع
ويخشى أن تقطع.
5- جرب المنقار:
ينتشر قرب الأنف والعين, ينتقل من عصفور لآخر, لكنه قليل الحدوث. نلاحظ قشور لونها رمادي فاتح.
6- جرب الريش:
سببه
طفيلية خاصة تسمى (سنميدوكيتس لوفيز) وهي تعيش عند منابت الريش فيحدث
تهيجا للطير الذي يأخذ في نزع ريشه بمنقاره. ويظهر عند منابت الريش القشور
وينتشر هذا المرض بين الطيور وخاصة في فصل الصيف لعدم اتخاذ جميع الإجراءات
الصحية اللازمة من تطهير واستعمال المبيدات الحشرية وإهمال المربي لطيوره.
7- الفاش الشمالي:
هذا
الفاش سريع التكاثر بدرجة مذهله إذ يصل أعداده إلى الملايين في خلال فترة
قصيرة جدا وأول علامة لهذا الطفيل حينما يشعر المربي بأن جلد وجهه
والذراعين واليدين متطلب للهرش بعد تداولها مع الأقفاص أو ملامسة الأعشاش,
وهذا دليل قاطع على وجود الفاش الشمالي بأعداد رهيبة. وهو يعيش على امتصاص
دماء الضحايا فيسبب أرقا وألما شديدا للعصفور يحرمه من النوم والراحة من
كميات كبيرة من دمائه فينتابه الضعف والهزل والأنيميا. وهو يختفي أثناء
فصلي الخريف والشتاء, وبحلول فصل الربيع يبدأ الهجوم الشرس على العصافير,
وهو يوجد في الأقفاص والأعشاش بسبب عدم النظافة والإهمال الشديد للتطهير
بالمطهرات.
الطفيليات الداخلية: الديدان
دودة الأسكارس: تعيش
في أمعاء الطيور وتمتص الغذاء المهضوم فتصاب بالهزل والضعف وقد تتكاثر في
الأمعاء لدرجة تسبب انسدادها وقد تصاب الطيور بالعقم. تبيض الديدان المخصبة
في أمعاء الطيور الذي يخرج من البراز وعندما يتغذى الطائر أو يشرب ماء أو
طعام ملوث بالبيض ويصل إلى الأمعاء وسرعان ما يفقس وتخرج منه ديدان وهكذا
تعيد دورتها.
الدودة الشريطية: تصاب العصافير على اختلاف أنواعها
بالديدان الشريطية ذات الممصات التي تلتصق بأمعاء الطيور وتمتص الغذاء
المهضوم وهذه الديدان عبارة عن فصوص ملتصقة ببعضها وكل فص مستقل بذاته
جنسيا أي به جهاز تناسلي مذكر ومؤنث وتنتج بيض ملقح الذي يخرج مع البراز ثم
تنفجر الفصوص ويلوث البيض الماء والغذاء إذا قدم للطيور.
الكوكسيديا (
الإسهال المعوي): هو طفيل وحيد الخلية على أمعاء العصافير ولكل نوع من
الطيور نوع خاص من هذا الطفيل لا يصيب نوعا آخر من الطيور ويتسبب المرض من
غذاء أو ماء شرب ملوث بحويصلات الطفيلي ثم تنتقل العدوى بسرعة شديدة من
طائر إلى آخر حتى يظهر كالوباء قد يقضي على الطيور جميعا إدا لم تسارع
بالعلاج فور ظهور الأعراض وعزل الطيور المصابة فورا. الخمول وإنتفاش الريش
وتدلي الأجنحة مصحوبا بإسهال مزمن.
كوكسيديا طيور الزينة: يسمى أيضا
الإسهال الطفيلي المعدي للطيور عامة فهو مرض سريع الانتشار بين الطيور
وخاصة الأفراخ الصغيرة. وهو طفيل أولي من البروتوزوا من النوع الأيميريا
يسمى (أميريا نيكاتركس). تستطيع الكوكسيديا الحياة والبقاء مدة طويلة في
الأرض, ويحدث أن تتجدد الإصابة وتتكرر إذا وضعت الطيور في مكان سبق تلوثه
بالطفيل من مدة طويلة.
يحدث نزلة معوية حادة وإسهال مزمن مع حزق مؤلم,
ويظهر على الأفراخ الخمول والإعياء وبالرغم من امتلاء الحوصلة دائما
بالغذاء إلا أن الهزال يصيبها باستمرار لعدم انتفاعها من الغذاء بسبب
الإسهال الشديد, وتغلق الطيور جفونها وتصفر الأغشية المخاطية وتتهدل
أجنحتها كأنها لا تقوى على رفعها بسبب الضعف الشديد الذي يصيبها, وترقد
الطيور ساكنة منزوية.
عند التشريح: تضخما في الأعورين والإثنى عشر
وسيولة في محتوياتها, انتشار حبيبات مائلة إلى الزرقة تحتوي على الحيوان
الكوكسيدي الأولي على الأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء والأعورين.
ملاريا الطيور:
مرض يصيب الطيور بطفيلية أولية تعيش في دم الطيور داخل كراته الحمراء.
الأعراض:
هذا المرض تظهر أعراضه على الطيور الضعيفة قليلة المقاومة نتيجة لعوامل
أخرى تعرضت لها بالإصابة قبل الملاريا. ارتفاع في درجة الحرارة, نفش ريش
الطائر, تتعذر عله الحركة, تقل رغبته في الغذاء, تتلون الأغشية المخاطية
الظاهرة بلون أصفر وذلك نتيجة لفر الدم الحادث من استهلاك الطفيل
]
1- التسمم بثاني أكسيد الكربون:
وجود
القفص قرب الفحم المشتعل وقرب الموقد أو قرب قنديل مشتعل في غرفة صغيرة,
أن الروائح وثاني أكسيد الكربون الصادرة عن النار المشتعلة مضرة للعصفور
وتسبب له الموت اختناقا.
2- التسمم بالأدوية المضادة للحشرات:
تحتوي
هذه الأدوية على الكثير من المواد الكيميائية السامة, لذلك يجب استعمالها
بحذر في محيط وجود الأقفاص. عوارض هذا التسمم هي نوبات عصبية وتشنجات تؤدي
إلى موت الطائر.
3- التسمم بالأطعمة الفاسدة:
قد يتسمم العصفور نتيجة تناوله طعاما فاسدا أو خضارا عولجت بمواد كيميائية.
4-التسمم بالأدوية:
ويحصل عند استعمالنا لأصناف من الأدوية بدون استشارة الطبيب (أدوية فاسدة – أخطاء في الاستعمال أو في تقدير الكمية اللازمة).
تعرق عند الإناث التي تطعم الفراخ
يحدث
أن يظهر على الأنثى بعد الفقس وأثناء إطعام الفراخ حالة من العرق, ومن
المعلوم أن العصافير ليس لها غدد عرقية, فالطيور تطرد الحرارة من خلال
الفم. وعندما يحدث العرق يكون هذا نتيجة لتغذية الصغار بطعام فاسد, يجعل
براز الصغار لزجا فيتسرب خلال صدر الأنثى, إزالة الفضلات من العش لنظافته
(تتم النظافة عن طريق ابتلاع الأنثى للفضلات) ولأن البراز السائل لا تستطيع
الأنثى إخراجه من العش لذلك يتراكم البراز على ريش الأنثى بمظهر العرق
وريش الصغار مسببا لها منظرا قذرا.
بالنسبة لتلك العملية يعني التعرق
يعطى للأنثى شربة ملح إنجليزي (كمية قليلة جدا على مياه الشرب) لتنظيف
أحشائها, ويوقف إعطاء البيض ويستخدم لبن الزبادي( اللبن الرايب) والبقسماط
مع إضافة القليل من الأرز المسلوق حتى زوال الحالة ثم تعاد التغذية بالبيض
مرة أخرى
الضغط:
الضغط هو أي تأثير داخلي أو خارجي يأتي بشكل مؤذ لجسم العصفور.
قد يكون فيزيائي: تغير شديد في الحرارة (برد أو حر), تغير في نظام الغذاء, عدم تواجد الماء لفترة من الوقت, مرض... الخ.
وقد يكون نفسي: شجار بين العصافير, نقل العصفور من منطقة لأخرى, سقوط القفص من مكان عالي إلى الأرض...الخ.
يجب الانتباه لطريقة التقاط العصفور بأيدينا من القفص, نلتقطه براحة اليد ولا نضغط عليه من أي طرف.
يتسبب الضغط باضطرابات خطيرة لجسم العصفور وقد تكون مميتة.
الإسهال البسيط:
وأسبابه: كثرة إطعام الطائر للخضار, البرد, الماء المثلج, الطعام الفاسد قليلا...
تلاحظ على أرض القفص برازا سائلا, إذا بقي العصفور حيويا ومحافظا على صحته الطبيعية فهذه ليس بالحالة الخطرة.
نضع
له مياه مقطرة للشرب, نوقف إعطاء الخضار والفواكه, إن إعادة النظر بالنظام
الغذائي وتصحيحه والحفاظ على نظافة القفص من البراز والأوساخ أفضل علاج.
قد يأتي الإسهال كأحد عوارض الإصابة بالحوارة, التيفوز, أو إلتهاب الكبد... بعلاج هذه الأمراض يتوقف الإسهال.
الإمساك:
أن أهم أسباب إصابة الطائر بالإمساك هي أخطاء في نظام الغذاء (كثرة إعطائه البيض – بزر القنب – عدم إعطائه الخضار الطازجة).
من عوارض الإمساك أن يكون الريش المحيط بالمخرج ناشفا – انتفاخ في المعدة – محاولات العصفور المتكررة لقذف البراز دون جدوى.
سقوط المخرج:
يأتي نتيجة إصابة العصفور بالإمساك الحاد, ومحاولته بصعوبة قذف البراز. وقد يحصل ذلك عند الإناث بسبب صعوبات في وضع البيض.
التهاب الكبد:
إن
تزايد المواد الدهنية هي السبب الرئيسي الشائع, وقد يكون السبب قلة
الأكسجين أو قلة الحركة, (وضع الطائر في قفص صغير), أو قد يكون نتيجة إعطاء
الطائر أطعمة ذات كثافة زيتية...
نلاحظ بأن العصفور المصاب بهذا المرض يفقد حيويته, يخف أكله, يقف مكور الجسم, يعتريه إسهال....
يتضخم الكبد ويتغير لونه من زهري إلى أصفر, يتطور هذا المرض من 3 إلى 6 أسابيع.
الراشيتيسم:Rachitisme
نقص الكالسيوم أو الفسفور أو عدم إتزانهما النسبي – نقص الفيتامين D ... يتسببان بإصابة العصفور بهذا المرض.
من
عوارضه: ضعف القابلية – نشاف الجلد – بطء النمو – ظهور شيء من الاعوجاج
على الجهاز العظمي – تورم المفاصل – تبيض الإناث بيضة ذات قشرة طرية...
آفات البيض:
بيض بدون صفار (مح):
حالة
شائعة عند إناث الكناري المسنة, أو التي وضعت بيضا على عدة مرات متواصلة
في الموسم الواحد... هذا البض عادة بدون صفار (مح) ويكون حجم البيضة صغير
جدا.
بيض ذو صفارين:
قد تحتوي البيضة على صفارين, وسبب هذه الحالة يعود إلى خصب المبيض, سيما في موسم وضع البيض.
البيضة المحتوية على صفارين تكون أكبر حجما من البيضة العادية ولا تفقس.
بيض بألوان غير عادية:
تعمد أسباب تلون البيض بألوان غير عادية (أبيض – أحمر) إلى النظام الغذائي أو إلى نزيف دموي داخل الجسم.
بيض عاري:
هو بيض بدون قشرة أو ذو قشرة رخوة لينة.
أسبابة نقص الكالسيوم في غذاء الطائر أو عدم نمو الغدد الإفرازية. أو وجود تورم في الرحم.
بيض عقيم:
أي بيض لا يفقس.. والأسباب تعود إلى:
- وضع الأنثى لبيضها قبل موسم التفقيس.
- ذكر عقيم (لا يلقح الأنثى أو غير صالح لإفراز السائل المنوي أو يكون الذكر غير جاهز للتزاوج).
أمراض الكناري 5
[b]هذا
هو الجزء الخامس من موضوع أمراض الكناري أتمنى من الله أن تنتفعوا به
وأسأل إخواني أن يدعوا لي ولكاتب هذا الموضوع بالجنة وأن لا ننسى العاء
لإخواننا في غزة :
القمل:
حشرة تعيش على العصفور, تتغذى
من بقايا الريش والجلد, تضع بويضاتها قرب قواعد الريش, تمتص الدم, تزعج
الطائر عند تنقلها بين الريش على جسمه فيشعر بالحكة ويحك جسمه بمنقاره.
1- القمل الأحمر:
لا
تعيش هذه الحشرة على جسم العصفور بل تختبيء في الزوايا المظلمة للقفص, أو
في جدرانه, وفي الأعشاش, تخرج في الليل فقط كي تنقض على العصفور, تمتص
دمه,تخرج بكميات كبيرة حتى أنها تسبب بفقر دم مميت للعصفور.
لون هذا الفاش الحقيقي رمادي ولكن عند امتصاص الدماء يظهر لون الدم من خلال جسد الفاش فيبدو أحمر اللون.
1- قمل الريش:
هي
حشرة تنشط في الجو الحار وتتركز حول الرقبة والرأس بحيث لا يستطيع الطائر
الوصول إليهما بمنقاره ولذلك يحاول العصفور استعمال أرجله للتخلص من الألم
الناشىء من وخز القمل وكثيرا ما يحك الطائر رأسه ورقبته بالأجسام الصلبة من
حوله مما يسبب من فقدان الريش في هذه الأماكن ويبدو الرأس عاريا من الريش
وقد يسبب الحك في إصابة الرأس بالجروح التي قد تتلوث ويحدث منها مضاعفات
خطيرة.
وهذا القمل السريع الهرب إلى داخل الريش إذا شعر بأي خطر, ويضع هذا القمل البيض عند قواعد الريش.
2- قمل الجناح:
يوجد
غالبا تحت الجناح ويميزه شريط داكن اللون على الحافة الخارجية لحلقات
الجسم كما انه يوجد بهذه الحلقات على الجانبين مناطق قاتمة اللون.
3- قمل جسم الطائر:
فهو ينتشر على جميع أجزاء الجسم وهو سريع الحركة ويصيب خاصة الأفراخ الصغيرة.
أضرار القمل:
ينتج
عن الإصابة الشديدة بهذه الحشرة بقع حمراء على الجلد سرعان ما تتحول إلى
قشور الجرب وتغطى بالدم الجاف. وكثيرا ما يتغذى القمل على نواتج الالتهابات
الجلدية كما يتغذى على الدم السائل. وقد تؤدي الإصابة الشديدة بالقمل إلى
النفوق خصوصا بالأفرخ الصغيرة ولكن عموما فالضرر ينتج عن الهزال وضعف
الطيور وبالتالي عدم نموها وعدم كفاءتها الجنسية مما يفقدها القدرة على
الأمومة ووضع البيض.
2- فاش الريش:
يدخل هذا الطفيل في تجويف الريش الصغير متخذا طريقة بواسطة الدم إلى الرئتين حيث يستقر هناك.
3- فاش نتقف الريش:
يعرف
بالجرب لأنة يأكل تجويف الريش مسببا إثارة شديدة للعصفور ولذلك ينزع
العصفور ريشة بمنقاره من شدة الألم. والطفيل يهاجم الرأس مسببا القراع
ويعتبر هذا النوع من الفاش من أشد الأمراض التي تصيب العصافير.
4- الجرب:
هو مرض شائع تسببه حشرة صغيرة تكاد لا ترى بالعين المجردة. تصيب طيور الزينة الحبيسة في الأجزاء العارية من الريش.
من
عوارضه: نرفزة العصفور وتقشر في جلد القوائم يليه تجمع سائل أبيض. تتحول
هذه القشرة إلى مواد جافة صفراء اللون. يتغير شكل القوائم, تكبر الأصابع
ويخشى أن تقطع.
5- جرب المنقار:
ينتشر قرب الأنف والعين, ينتقل من عصفور لآخر, لكنه قليل الحدوث. نلاحظ قشور لونها رمادي فاتح.
6- جرب الريش:
سببه
طفيلية خاصة تسمى (سنميدوكيتس لوفيز) وهي تعيش عند منابت الريش فيحدث
تهيجا للطير الذي يأخذ في نزع ريشه بمنقاره. ويظهر عند منابت الريش القشور
وينتشر هذا المرض بين الطيور وخاصة في فصل الصيف لعدم اتخاذ جميع الإجراءات
الصحية اللازمة من تطهير واستعمال المبيدات الحشرية وإهمال المربي لطيوره.
7- الفاش الشمالي:
هذا
الفاش سريع التكاثر بدرجة مذهله إذ يصل أعداده إلى الملايين في خلال فترة
قصيرة جدا وأول علامة لهذا الطفيل حينما يشعر المربي بأن جلد وجهه
والذراعين واليدين متطلب للهرش بعد تداولها مع الأقفاص أو ملامسة الأعشاش,
وهذا دليل قاطع على وجود الفاش الشمالي بأعداد رهيبة. وهو يعيش على امتصاص
دماء الضحايا فيسبب أرقا وألما شديدا للعصفور يحرمه من النوم والراحة من
كميات كبيرة من دمائه فينتابه الضعف والهزل والأنيميا. وهو يختفي أثناء
فصلي الخريف والشتاء, وبحلول فصل الربيع يبدأ الهجوم الشرس على العصافير,
وهو يوجد في الأقفاص والأعشاش بسبب عدم النظافة والإهمال الشديد للتطهير
بالمطهرات.
الطفيليات الداخلية: الديدان
دودة الأسكارس: تعيش
في أمعاء الطيور وتمتص الغذاء المهضوم فتصاب بالهزل والضعف وقد تتكاثر في
الأمعاء لدرجة تسبب انسدادها وقد تصاب الطيور بالعقم. تبيض الديدان المخصبة
في أمعاء الطيور الذي يخرج من البراز وعندما يتغذى الطائر أو يشرب ماء أو
طعام ملوث بالبيض ويصل إلى الأمعاء وسرعان ما يفقس وتخرج منه ديدان وهكذا
تعيد دورتها.
الدودة الشريطية: تصاب العصافير على اختلاف أنواعها
بالديدان الشريطية ذات الممصات التي تلتصق بأمعاء الطيور وتمتص الغذاء
المهضوم وهذه الديدان عبارة عن فصوص ملتصقة ببعضها وكل فص مستقل بذاته
جنسيا أي به جهاز تناسلي مذكر ومؤنث وتنتج بيض ملقح الذي يخرج مع البراز ثم
تنفجر الفصوص ويلوث البيض الماء والغذاء إذا قدم للطيور.
الكوكسيديا (
الإسهال المعوي): هو طفيل وحيد الخلية على أمعاء العصافير ولكل نوع من
الطيور نوع خاص من هذا الطفيل لا يصيب نوعا آخر من الطيور ويتسبب المرض من
غذاء أو ماء شرب ملوث بحويصلات الطفيلي ثم تنتقل العدوى بسرعة شديدة من
طائر إلى آخر حتى يظهر كالوباء قد يقضي على الطيور جميعا إدا لم تسارع
بالعلاج فور ظهور الأعراض وعزل الطيور المصابة فورا. الخمول وإنتفاش الريش
وتدلي الأجنحة مصحوبا بإسهال مزمن.
كوكسيديا طيور الزينة: يسمى أيضا
الإسهال الطفيلي المعدي للطيور عامة فهو مرض سريع الانتشار بين الطيور
وخاصة الأفراخ الصغيرة. وهو طفيل أولي من البروتوزوا من النوع الأيميريا
يسمى (أميريا نيكاتركس). تستطيع الكوكسيديا الحياة والبقاء مدة طويلة في
الأرض, ويحدث أن تتجدد الإصابة وتتكرر إذا وضعت الطيور في مكان سبق تلوثه
بالطفيل من مدة طويلة.
يحدث نزلة معوية حادة وإسهال مزمن مع حزق مؤلم,
ويظهر على الأفراخ الخمول والإعياء وبالرغم من امتلاء الحوصلة دائما
بالغذاء إلا أن الهزال يصيبها باستمرار لعدم انتفاعها من الغذاء بسبب
الإسهال الشديد, وتغلق الطيور جفونها وتصفر الأغشية المخاطية وتتهدل
أجنحتها كأنها لا تقوى على رفعها بسبب الضعف الشديد الذي يصيبها, وترقد
الطيور ساكنة منزوية.
عند التشريح: تضخما في الأعورين والإثنى عشر
وسيولة في محتوياتها, انتشار حبيبات مائلة إلى الزرقة تحتوي على الحيوان
الكوكسيدي الأولي على الأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء والأعورين.
ملاريا الطيور:
مرض يصيب الطيور بطفيلية أولية تعيش في دم الطيور داخل كراته الحمراء.
الأعراض:
هذا المرض تظهر أعراضه على الطيور الضعيفة قليلة المقاومة نتيجة لعوامل
أخرى تعرضت لها بالإصابة قبل الملاريا. ارتفاع في درجة الحرارة, نفش ريش
الطائر, تتعذر عله الحركة, تقل رغبته في الغذاء, تتلون الأغشية المخاطية
الظاهرة بلون أصفر وذلك نتيجة لفر الدم الحادث من استهلاك الطفيل
]
مواضيع مماثلة
» موسوعة امراض الكناري 1
» تعريف حول طائر الكناري
» صور لطائر الكناري
» معلومات عن طائر الكناري
» معلومات عن طائر الكناري 2
» تعريف حول طائر الكناري
» صور لطائر الكناري
» معلومات عن طائر الكناري
» معلومات عن طائر الكناري 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى